�����

محمد حسان - أحداث النهاية الجزء 10

محمد حسان - أحداث النهاية الجزء 10
    http://www.youtube.com/watch?v=NSrLeIVzOI4endofvid
    Mohaton
    @مرسلة بواسطة
    ���� ����� ����� ���� �� ���� ويكي توب .
    1. إن المقصود بحديثنا عن ارمجدون ليس اللفظ والكلمة، وإنما المراد المدلول والمعنى، فإنها كلمة تعني الكثير والكثير. فإذا كان بعض المسلمين انشغل باللفظ عن المعنى، وشَغل نفسه بالقِشر عن اللُّباب، وظل يعترض على مجرد كلمة "ارمجدون"، على أنها كلمة لم ترد في السنة، وبناءً على ذلك أغمض عينيه وأغلق قلبه وجعل أصابعه في أذنيه، حتى لا يسمع هذه البدعة. فأقول لهم –إشفاقاً على حالهم-:

      دعوكم من الكلمة كلفظ، وافهموا المعنى المراد، فهي حرب تحالفية عالمية نووية مدمرة قريباً جداً، ويمكنكم أن تطلقوا عليها هذا الاسم: "الحرب العالمية الثالثة" آخذين في الاعتبار أن أهل الكتاب الذين سيشعلون نار هذه الحرب يسمونها "ارمجدون".. هذا الاسم الأعجمي المبتدع.

      فهل يا ترى استطعنا بذلك أن نحل هذا الإشكال، ونزيل هذا الهم الكبير الذي جثم على صدوركم من جرّاء هذا الاسم "ارمجدون"؟؟!!

      هل ارمجدون هي الملحمة الكبرى؟

      والجواب: كلا.

      فالملحمة الكبرى تكون بعد ارمجدون وفي أعقابها، ويمكن أن نميز ارمجدون بالآتي:

      • هي حرب تحالفية عالمية، يشترك فيها معظم أهل الأرض.

      • الأرض الرئيسية للمعركة وادي مجيدو بفلسطين.

      • هي حرب نووية مدمرة تقضي على معظم الأسلحة الاستراتيجية للدمار الشامل.

      • وهي تمهيد للملحمة الكبرى، إذ يستعين الروم (أمريكا و أوروبا) بالمسلمين للقضاء على الشرق (الصين و روسيا و إيران ومن معهم). ويتم لهم ما أرادوا، ثم يشحذوا سيوفهم، ويحدوا أسنانهم للقضاء على المسلمين في الملحمة الكبرى، والتي تتميز بالآتي:

      • تكون بعد ارمجدون العالمية وفي أعقابها بفارق بضعة أشهر.

      • هي لقاء مباشر بين الغرب الصليبي والمسلمين.

      • تكون في سوريا، وتحديداً في "الأعماق" أو "دابق" قريباً من دمشق.

      • يكون قائد المسلمين فيها المهدي عليه السلام بلا خلاف.

      • وهي حرب بالخيل والسيوف.

      • ومدتها أربعة أيام.

      • والنصر في النهاية هو للمسلمين بقيادة المهدي.

      • و نقول إن ثمة حربين ستقعان: ارمجدون ويليها الملحمة الكبرى، ويكون النصر في الأولى للروم والمسلمين على عدوهم، أو بمعنى أصح كما جاء في بعض الروايات أنه عدو لهم –أي للروم- وهم المعسكر الشرقي (الصين و روسيا و إيران ومن معهم)، ويكون النصر في الثانية - وهي الملحمة الكبرى- للمسلمين على الروم.

      ويمكننا القول بأن الحربين حرب واحدة في جولات، إذ إن الروم بعد رجوعهم ورجوعنا معهم منتصرين يرجعون إلى بلادهم وفي نيتهم الغدر بنا، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "وفي نيتهم الغدر"، فهي حرب واحدة طويلة في جولتين بل جولات، بدأت بضرب العراق وتنتهي بالملحمة الكبرى، ولعل ذلك يفسر ذكرهم ارمجدون فقط دون الملحمة، على أنها حرب واحدة طويلة، يدخل في مرحلتها الأخيرة الملحمة الكبرى.

      ردحذف

    �����
    �����
    �����
    �����
    �����